خواطر

مقدمة::

عندما تتجمع الحروف و تصطف النقاط في اماكنها المعهوده ينفطر سيل الكلمات و يغرق سطور الورق باحرف قد تكون مفهومة او

غير مفهومة متعارف عليها او لاشئ لا معنى لها على الاطلاق و تعبر عن مشاعر البشر من خير او شر

يمكن ان تكون كلمات بلا هدف متطايره تتراشقها رياح الاقدار انني اشعر انه لامعنى لكلماتي التي اسطرها على الورق و التي تسيل دموعي مع سيل الحروف من القلم لتتجمع و تكون كلمات لكي تصيغ الجمل التي قد لا تكون لا قيمة لها او انها تمتلك كل القيمة و

بداخلها تجد المتعة

كل كلمات الحب تجعل قلوب الفتيات تنبض الا انا

كل كلمات الحنان تجعل القلوب ترق الا انا

الست فتاة ككل الفتيات

نعم لكني منذ رايت غيري تقع في الهوى و ينكسر قلبها منذ ان رايت غيري يبكي على جراح حبيب غادر

منذ رايت قلوبا تنفطر حزنا من الفراق

و منذ رايت عيونا ابكاها السهر و الارق

منذ ان رايت ملائكة تمتلئ كرها و حقدا

بسبب حب ضائع و حبيب خائن اقفلت على قلبي

لعلني جبانة اخاف الالم

او

لعلني انتظر حبا عاصفا يزلزلني يهدم كل مخافي

لعلني لست ككل الفتيات

لما يبقى

لما يبقى علشان اتجوز لازم ابقى زي البلياتشو و امشي على الحبل و انا بتعامل مع حد جي يتقدملي يبقى انشاالله عني ما اتجوزته و لما يكون الجواز مفيهوش موده ورحمة و فيه تبعية و عبودية مش محبة و طاعة متبادلة يبقى انشاالله عني متجوزت لما يبقى شرط جوازي ان الغي عقلي و امحي ذكائي و ابقى تافهه يبقى انشاالله عني متجوزت لو كان جالي حد احترم عقلي زي ما احترم شكلي و احترم شخصيتي و فكر ان العقل في المراءه زينتها يبقى انا عايزة اتجوز بالتلاته

الازدواجية المجتمعية

عندما ياتي العريس و هو فاكر نفسه فارس الفوارس اللي مالوش زي طب يا عمي كل واحد في الدنيا ملوش زي
شكلك حلو مش بايدك ربك خلقك كده معاك فلوس مش بايدك ربنا زي ما ادهمالك ياخدوهم منك الحاجة الوحيدع اللي ليك دخل فيها هي دينك
و اخلاقك
المقدمة ده ليه و الرغي ده كلة مالوش علاقة باللي عايزة اكتبه
انا عايزة اتكلم عن ازدواجية المجتمع المصري خاصة و المجتمع العربي عامة اصبحنا يا اخواني نعيش حالة من الازدواجية بشعة و كبيره لدرجة انها دخلت في كل امور الهامشي منها و الرئيسي زي مثلا معاملة الولد و البنت في بيوتنا لم يعد هناك عدل او بالاحرى لم يكن

البيت يربي الولد يربى على ان لا مسؤولية له الا مضايقة البنت و التضييق عليها في دخولها و خروجها

و البنت تربى على انها تابع في كل شئ لا تستطيع الفتاة البالغة من العمر 17 عاما الخروج من المنزل الا بصحبة اخيها ذو السادسة بقا ده كلام ياناس

حتى الاخ اذا كانت له قصة حب شريفة بفتاة ما و يريد ان يتزوجها و يفاتح والدتها هذا له حلال اما البنت اذا مرت بنفس الظروف يقوم الاخ و الاهل بقيامة الدنيا و لا تقعد الازدواجية هي ان تحلل الاشياء لنفسك و تحرمها على غيرك بحجة انك ضامن نفسك و عامل عليها كنترول و مش ضامن غيرك بالزمة ده كلام

انشالله عنى ما اتجوزت

السبب :

هو تفاهه رجال مصر(مش كلهم طبعا) حيث انه يطلب مواصفات الزوجه ان تكون اسماء بنت ابى بكر فى الشارع وشاكيرا وهيفاء وهبى فى البيت ازاى معرفش!!!!

وهيعرف ازاى انها كده فى البيت اذا كانت فى الشارع مؤدبه بردوا ازاي معرفش

يمكن بيكشف الودع او بيقرى البخت مش عارفة

بردوا انا نفسي افهم الواحد منكم لما بييجي يتجوز بيفكر في ايه على اي اساس بيختار الرسول علية الصلاة و السلام قال تنكح المراة لاربع لمالها و لجمالها و لحسبها و نسبها و لدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك صدق الرسول الكريم

انت بقى يا راجل يا مصري يا شاب يا مصري عايز ايه نفسي افهم انا مش بتكلم عن نفسي انا بتكلم من خلال رؤيتي لناس كثير و الله حاولت افهم فقلت احسن حاجة اسال حضرات السادة التافهين اقصدي الرجالة ( ملحوظة التعميم ليس المقصود به كل الرجالة المصريين و لكن المقصود استعراض مجازي لتجسيد حجم الماساة التي يعاني منها البعض فانا لم اقصد الكل انا عارفة ان فيه ناس عاقلة جدا جدا و متحضرة جدا و لكم تحياتي